مستشفى مولاي إسماعيل بمكناس يودع 22 من أطره الطبية والشبه طبية والأعوان

ويتعلق الأمر بما مجموعه 22 متقاعد ومتقاعدة من بين الأطر الطبية والشبه طبية والأعوان الذين استكملوا الستين سنة من العمل المضني داخل مصالح وأقسام وزارة الصحة  .

و افتتح الحفل ،الذي حضره  مجموعة من الأطر الطبية والشبه طبية والإدارية بكلمة ألقاها السيد حسن الشريفي المدير الجهوي لوزارة الصحة، شكر من خلالها المحتفى بهم من المتقاعدين على جهودهم وعطائهم خلال سنوات عملهم، والذين كانوا يعتبرون على مدار تلك السنوات الأعمدة الأساسية لنجاح عمل مصالح المستشفى على حد تعبيره،مضيفا أن الإثني عشرة سنة التي قضاها إلى جانبهم  كمدير للمستشفى سابقا، يقول المدير الجهوي، جعلته يحس عن قرب حجم المعانات والتفاني في العمل لهؤلاء،مؤكدا أن الإدارة عندما  تفكر في تكريم الموظفين المحالين على التقاعد بعد استكمال مسيرتهم المهنية التي سخروا  خلالها طاقاتهم وإمكانياتهم خدمة للوطن، قد تكون بالتالي تساهم ولو بنسبة معينة في رد الاعتبار والتقدير لهم، وفاءً من جانبها لما بذلوه خلال فترة عملهم ، حاثا بالمناسبة جميع الموظفين المتقاعدين منهم أو المزاولين على مواصلة مد  جسور التواصل فيما بينهم الشيء الذي يرفع من مردود المؤسسات الوطنية بشكل عام والصحية على وجه الخصوص.

من جانبه وبعد أن عبر عن إحساسه المزدوج كونه فرح وحزين في نفس الوقت لتوديع ثلة من الموظفين    هنأ المعنيين بالتكريم و وصفهم بالمخلصين و المتفانين في عملهم ما أكسبهم هذه الميزة المتجلية  في  حب وتقدير  زملائهم ورؤسائهم في العمل، شكر السيد سعيد لفقير مدير مستشفى مولاي إسماعيل كل المتقاعدين وجميع الحاضرين وكل من ساهم وشارك في تكريم وإنجاح هذا الحفل متوجها في نفس الوقت إلى الموظفين الحاضرين بالتوصية، على التفاني في العمل والمزيد من العطاء والتضحيات لما فيه خدمة لهذا الوطن.

و في نهاية الحفل الذي تخللت فقراته وصلات موسيقية، قدمت مجموعة من الهدايا والشواهد التقديرية للمتقاعدين تكريما لهم وعرفانا نظير لما قدموه للمجتمع من تضحيات وخدمات طوال مسارهم المهني.